اهداء الجوائز مع ختام مهرجان افلام الاطفال الدولي الثالث والثلاثون; اول مهرجان سينمائي عبر الفضاء الافتراضي في زمن الكورونا

بعد ستة أيام، وصل مهرجان افلام الاطفال الدولي الثالث والثلاثون الى نهايته وتم اهداء الجوائز الى الفائزين في قسم الوطني وقسم الدولي.

بسبب تفشي فيروس كرونا، عرضت مهرجانات كثيرة مثل مهرجان جيفوني السينمائي، مهرجان فينيسيا السينمائي ومهرجان ميونيخ السينمائي بتطبيق البروتوكولات الصحية. وفي ايران، تم إصدار قرار عرض مهرجان افلام الاطفال الدولي الثالث والثلاثون بهدف توفير لحظات مثيرة للجمهور في هذه الظروف الصعبة.

قد تم عرض هذا المهرجان في مدينة اصفهان في الادوار القبلية، لكن بسبب تفشي فيروس كرونا و تطبيق البروتوكولات الصحية، تم عرض هذا الدور من المهرجان بشكل مختلف عبر الفضاء الافتراضي.
وايضاً تم عرض اولمبياد افلام الشباب الرابع بشكل افتراضي، كما ان فازوا المشتركين بمداليات ذهبية، فضية و برونزية.

وفي حفل ختام هذا الدور من المهرجان، اشار مدير المهرجان و مدير عام بنياد فارابي السينمائي “عليرضا تابش” الى اول مهرجان سينمائي عبر الفضاء الافتراضي و قال: “سوف تمر سينما الأطفال بظروف جديدة.” اكد تابش ان كان بإمكانهم ان يلغوا المهرجان بسهولة، لكنهم قرروا ان يعضروا المهرجان بسبب شعورهم بالمسئولية تجاه الناس خصوصاً في هذه الظروف الصعبة.

عرضت اقسام مختلفة من المهرجان عبر الفضاء الافتراضي و من ضمنهم كان قسم الوب سيري (المسلسلات الانترنتية). انضم هذا القسم الى المهرجان من جديد. وتم عقد ورش عمل تعليمية في قسم الوطني وقسم الدولي وشاركوا سبع مدرسين من دول مختلفة في هذه الورشات. صرح احد مدرسين الورش، شاندرا كي جاها: “بالطبع، سنفقد الجمهور في هذا النوع من العرض. توفر المهرجانات فرص للمتعة. علينا ان نشارك في المهرجانات الافتراضية من أجل التكيف على الوضع الطبيعي الجديد.”


وتم تحكيم الافلام في قسم الوطني والدولي عبر الفضاء الافتراضي. وتم اهداء جوائز الفائزين الغير ايرانيين الى مندوبين السفارات في ايران.

تم تشكيل لجنة التحكيم لقسم مسابقة الافلام الدولية من اعضاء غير ايرانيين مثل “الكساندرا بوشنوفا” من كازاخستان، “باول غونيكفس” من لاتفيا، “بابلو سالفادور” من السويد و “شاد شنوا” من فرنسا. وبالتالي، تم تشكيل لجنة التحكيم لقسم سيفج من اعضاء غير ايرانيين مثل “كلوديا رويز” من الأرجنتين و “فينود غاناترا” من الهند.

قال احد اعضاء لجنة التحكيم بابلو سالفادور: “اعتقد ان سيكون بإمكان اعضاء لجنة التحكيم ان يشاهدوا الافلام بشكل مريح. سيكون بإمكاننا ان نعبر عن رأينا بشكل مستقل ولا نتأثر ببعض. اعتقد ان التعاون ضروري بين اعضاء لجنة التحكيم لكن انا متأكد ان سنجد توازن بين استقلال الأراء والتعاون.”

وتم عقد اربع اجتماعات لانتاج مشترك مع مندوبين أرمينيا، الهند، باكستان و صربيا وحصلوا المشاركين على نتائج رائعه. لكن قرروا ان يبدؤا بالمشاريع في زمن ما بعد الكورونا.

فاز فيلمان “الشمس” من اخراج مجيد مجيدي و “اشبال الذئب في وادي التفاح” من اخراج فريدون نجفي بأكبر عدد من الجوائز. فاز فيلم “فريتزي” من ألمانيا بجائزة سيفج وفاز فيلم “الجانب الأخر من النهر” بالفراشة الذهبية لأفضل سيناريو. كما ان فاز “الشمس” بالفراشات الذهبية لأفضل مخرج و أفضل فيلم. وأهدوا ١٤ طفل و مراهق من باكستان، أرمينيا، الهند، مقدونيا، ايطاليا و ايران كأعضاء لجنة التحكيم جائزتهم الى فيلم “فريتزي” من ألمانيا. وأهدوا أطفال ايران جائزتهم الخاصة الى فيلم “الأشقياء” من اخراج نادرة تركماني.

كما ان شاركت افلام عن الكورونا في قسم الوطني و قسم الدولي وشاركت افلام عن هذا الموضوع في اولمبياد افلام الشباب الرابع.