مدير القسم الدولي للمهرجان بدورته ال34: اعمال هذا العام یوجد فيها تنوع اقليم كبير

أوضح مدير القسم الدولي للمهرجان السينمائي بدورته ال34 رائد فريد زاده أنه ادی الانتاج المشترك إلى تنوع إقليمي كبير فی المهرجان.

وافاد المكتب الإعلامي للمهرجان السينمائي الدولي للأطفال والمراهقين، أن مدير القسم الدولي للمهرجان السينمائي بدورته ال34 رائد فريدزاده قال في مقابلة مع المكتب الإعلامي للمهرجان: أن من الجدير ذكره أن هذا المهرجان من أقدم المهرجانات السينمائية في المنطقة وتمكن لسنوات عديدةمن خلال جذب انتباه الناشطين في مجال الأطفال واليافعين من ترسيخ مكانته واعتبار جيد في هذا الصدد. مضيفا يتمتع هذا المهرجان بعلاقة جيدة ووثيقة مع مهرجانات الأطفال المتخصصة في جميع أنحاء العالم.

وأشار فريدزاده إلى أن المهرجان العام الماضي أقيم عبر الإنترنت بسبب انتشار فيروس كورونا. وهذا العام أيضا  نظرا للقيود التي فرضها علينا وباء كورونا وأمتثالا برعاية البرتوكولات الصحية، سيُقام المهرجان بقسمه الدولي افتراضيا عبر الانترنت.

وتابع لدينا في القسم الدولي مجالان للمنافسة. الأول هو “مسابقة الأفلام الطويلة” وقسم “مسابقة الأفلام القصيرة”، حيث يتنافس 12 فيلماً في قسم الأفلام الطويلة و 13 فيلماً في القسم القصير.  ويشارك في القسم الدولي فيلمان من إيران “يدو” للمخرج مهدي جعفري و “أبناء البحر” للمخرج أفشين هاشمي وحسين قاسمي جامي.  في قسم الأفلام القصيرة هناك فيلمان روائيان قصيران وفيلم إينمي قصير.

ولفت فريدزاده إلى أنه هناك لجنة تحكيم من فرنسا، ألمانيا، تشيلي والسويد ستقوم بتقييم  قسم الأفلام الطويلة فيما سيتم تقييم قسم الأفلام القصيرة من قبل لجنة تحكيم من تركيا وافغانستان بالإضافة إلى غزل شاكرى وعليرضا شجاع نوري ومهرداد اسكويي.

وأوضاف أنه في القسم الدولي لدينا أفلام من الهند وإسبانيا وروسيا ولبنان وتركيا وكرواتيا ولوكسمبورغ والنرويج وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والبوسنة والهرسك وإيران وإستونيا والمكسيك وبولندا وسويسرا وبيرو، مشيرا إلى أنه توسيع الإنتاج المشترك قد ادى إلى تنوع إقليمي في هذه الدورة من المهرجان. متابعا بالطبع هذا العام كما في السنوات السابقة سيكون لدينا أطفال ويافعين إلى جانب ثلاثة حكام إيرانيين. من 9 دول وهي باكستان، الهند، بنغلاديش، أوكرانيا، اليابان، الدنمارك واليونان.

ونوه فريد زاده إلى أنه سيكون لدينا من مؤسسة “سيفاج” وهي مؤسسة متخصصة لسينما الأطفال واليافعين، ثلاثة حكام من إسبانيا وتركيا وإيران  وفريال بهزاد هي الحكم الإيراني في هذا القسم. مضيفا وقعنا مذكرة تفاهم مع اليونيسف والتي بموجبها، في هذا العام كما في الاعوام السابقة سيشاهد حكام اليونيسف أعمال القسم المحلي للمهرجان وسيمنحون جائزة خاصة من اليونيسف للعمل الذي سيصب الخيار عليه.

وحول ورش عمل القسم الدولي قال: هذا العام سيكون لدينا ثلاث ورش عمل دولية من تركيا وتشيلي وألمانيا ، والتي ستحمل ثلاث عناوين وهي “عناصر أفلام الأطفال بهدف بالنظر إلى تاريخ السينما العالمية”، و” الموسيقى الشعرية في السينما مع التركيز على سينما الأطفال”و” تصميم الإخراج السينمائي لأفلام الأطفال واليافعين”.

وأوضح فريد زاده أنه معظم الجوائز التي فازت بها السينما الإيرانية على مدى أربعين عامًا كانت لسينما الأطفال. لافتا إلى أنه في بعض الفترات تم إهمال سينما الأطفال وتناقص عدد الأعمال الموجهة للأطفال أو اليافعين.  لكن وجود مهرجان السينمائي الدولي للأطفال واليافعين” كان دائما مهما وجذابا للناشطين في مجال الأطفال واليافعين.

وأكد على أنه عندما كان يقام المهرجان بشكل حضوري، شهدنا حضور العديد من الضيوف الدوليين الذين شاهدوا الأعمال الإيرانية لعرضها في مهرجاناتهم كما أنه توجه بعض الحكام والأكفال إلى أصفهان من جميع أنحاء العالم لتقييم الأعمال لذا يجب الاعتراف بأن هذا المهرجان هو حدث ثقافي مهم له مكانة راسخة.

ولفت إلى أنه على مدار ثلاث سنوات حتى الآن نقوم بإنشاء “مكتبة فيديو” على الإنترنت في القسم الجانبي من المهرجان،يتم من خلالها تقديم الاعمال الخاصة بالأطفال واليافعين الإيرانيين إلى الموزعين العالميين.وبهذه الطريقة سيتم إبلاغ المشاهدين بالأعمال الجديدة وسيشاهدون الأعمال القديمة أيضا، ويختارون أعمالًا من أفلامهم الحالية لمنصاتهم. مؤكظا أنه من المهم أن يستمر نشاط هذه المكتبة ويمكن تحديثه على مدار العام كما أنه سيتم دعوة المشترين الدوليين لمشاهدة الأعمال.

وأضاف أنه على سبيل المثال في الفترة التي كان يقام فيها المهرجان بشكل حضوري بدأ العديد من منتجي افلام الإينمي بمفاوضات مع شركة إيطالية لبدء الإنتاج المشترك، ومع عُمان وتمت مناقشة الاستعدادات الأولية للإنتاج المشترك للأفلام الروائية كما تم إقامة تعاون مع باكستان. بالإضافة إلى ذلك طالبت منصات باكستانية بشراء عدة أعمال إيرانية.

وختم فريدزاده قائلاً: آمل أن يعود الوضع إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن وأن ينظم مهرجان السينمائي الدولي للأطفال واليافعين حضوريا. لافتا إلى أنه من خلال الاستفادة من الإنجازات والتجارب التي حصلنا عليها في إقامة المهرجان عبر الإنترنت خلال هاتين الفترتين الماضيتين، من الممكن إقامة المهرجان حينها حضوري وعبر الإنترنت وتكون كلا الطريقتين مكملتين لبعضهما وتتم الاستفادة من ميزات كلتا الطريقتين.

هذا وسيقام المهرجان السينمائي الدولي الرابع والثلاثين للأطفال واليافعين، تحت شعار ” السينما أرض الخيال” برعاية علي رضا تابش (من 8 إلى 13 أكتوبر /تشرين الأول2021).