حفل افتتاح المهرجان الدولي الرابع والثلاثين لأفلام الأطفال واليافعين

أقيم حفل افتتاح المهرجان الدولي الرابع والثلاثين لأفلام الأطفال واليافعين في مركز المؤتمرات الدولي في اصفهان.

وافاد المكتب الإعلامي بالمهرجان الدولي لأفلام الأطفال واليافعين، أنه أقيم حفل افتتاح المهرجان في مدينة أصفهان مساء الجمعة 7 أكتوبر/ تشرين الأول تحت شعار “السينما أرض الخيال”  وبث الحفل عبر الأنترنت على كل من الصفحات الرسمية للمهرجان ومنصة ابارات واينستغرام وقناة أصفهان بإدارة محمد سلوكي

بعد تلاوة بعض الآيات من القرآن الكريم من قبل القراء الشباب وترديد النشيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عرض مقدم الحفل مقدمة ومقطع من البرامج والأفلام العالقة في ذاكرة الأطفال واليافعين.

في بداية مراسم الحفل هبط محمد سلوكي ، وهو يرتدي زي رائد فضاء  وقال: لقد قمت برحلة إلى الفضاء بخيالي وجلست عند كلمات الأطفال.  في هذه الأيام القليلة من المهرجان، سنقوم برحلة إلى أرض الخيال الا وهي السينما.

أدت مجموعة من الفنون المسرحية والموسيقىة والدمى من قبل مجموعات من الأطفال واليافعين والفنانين الناشطين في مجال فنون أداء الأطفال لمدة 10 دقائق، بالإضافة إلى عروض ألعاب الحنين لجيل الستينيات وحضور مجموعة “آب نبات” بإشراف العم مسعود ، بأداء متناسب مع شعار المهرجان لهذا العام ، ما خلق اجواء فرح خاصة في القاعة التي أقيمت فيها هذه المراسم.

أما الجزء التالي من الحفل كان للتعريف بالأعمال المشاركة في مسابقة الأفلام القصة الطويلة والقصيرة.

كما ألقى مدير المهرجان علي رضا تابش كلمة خلال حفل الافتتاح هنأ من خلالها الحاضرين بحلول شهر ربيع الأول واليوم العالمي للطفل.

وقال تابش: سنبدأ هذه الدورة من المهرجان السينمائي الدولي لأفلام للأطفال واليافعين في اصفهان وأولمبياد أفلام اليافعين الإيراني، في  أيام يمكننا أن نطلق عليها أفضل اسم وهو البدايات والنهايات.

وتابع تابش مهرجان هذا العام من جهة يعتبر أخر مهرجان لهذا القرن وأول مهرجان في القرن الجديد. القرن الذي نحن على اعتابه اليوم مليء بالفرص والتهديدات والاحداث الجديدة التي سيحدد جمهور المهرجان اليوم من خلال النظر  في كل هذه الظروف مصير بلدنا. يمكن اعتبار هذه الفترة من المهرجان بمثابة مهرجان للأنتاجات السينمائية لأهم جيل في القرن المقبل؛ جيل يجب أن يعيد تعريف البلد في العالم الجديد ويحمي قوته وثقافته وفخره وهويته.

وأشار مدير المهرجان إلى ان بلدنا والعالم بدأ هذا القرن الجديد بالوباء والحداد. متابعا أزمة كورونا هي أول ذاكرة جماعية لجيل هو جمهور أفلام هذه الدورة من المهرجان على الرغم من أن مأساة هذا الوباء مروعة ، إلا أنها تؤكد لنا على الأقل أن الجيل القادم منذ سن مبكرة قد جرب وتعلم التعامل مع الظروف الصعبة وقيمة التعاون والعمل الجماعي في مواجهة الأزمات الكبرى.

ولفت تابش إلى أن هذا الجيل سيكون جيلًا مختلفا وبسبب هذا الاختلاف سيحتاج إلى أعمال فنية وأعمال مختلفة ، وسيختبر عالماً مختلفاً للغاية عن الأجيال السابقة.

وأضاف مدير المهرجان آمل أن يكون الفنانون والمخرجون في هذه السنوات قد قدموا وأنتجوا أعمالهم وفقا لهذه الظروف الجديدة واستناداً إلى متطلبات هذا العصر الجديد.

وأوضح أمين المهرجان كانت مسؤوليتنا هي تقديم وتنفيذ مهرجانات متوازنة مع هذا القرن الجديد من خلال الاعتراف بقدرات الفضاء الإلكتروني والابتكار في تصميم القسم الدولي وجعله في متناول الجميع. مضيفا المهرجان صمم ليكون في متناول جميع الفئات وخاصة ذوي الإحتياجات الخاصة ونشر المهرجان في جميع أنحاء البلاد حضوريا وعبر الإنترنت وإضافة إلى إضافة أقسام متعلقة بوسائل الإعلام الجديدة.

وقال تابيش: أملي الآخر هو أن يستمر هذا المسار في السنوات القادمة وأن يتألق اسم أصفهان الجميل في هذا الحدث السينمائي المهم  في كل هذه السنوات وخاصة في السنوات القليلة التي كنت فيها في خدمة الفنانين  والأطفال واليافعين في بلدي مضيفا لم يكن لدي تصور آخر عن هذا الجيل غير الأمل والحيوية. والطاقة وأنا متأكد من أن المستقبل الذي سيخلقه هذا الجيل على مدى القرن المقبل أكثر إثارة مما هو عليه اليوم.

وأضاف: أتمنى أن يستمتع أطفال ويافغي بلادي بالجهود المخلصة التي يبذلها زملائي في هذا المهرجان ، وأن تتبادر إلى أذهانهم أيام حلوة من هذا المهرجان.
وتابع تابش يقام المهرجان السينمائي الدولي الرابع والثلاثين للأطفال واليافعين في حالة حداد يعيشها 51 ألف طفل إيراني فقدوا أبائهم بسبب كورونا.

وختم مؤكدا إن مجتمع الفن الإيراني يعتبر نفسه مسؤولاً عن مستقبل هؤلاء الأطفال الأبرياء، وهنا أشيد بكل هؤلاء الأطفال وسنفتتح مهرجان هذا العام باسم وذكرى اليافع البطل المتفاني “علي لندي”.

وفي الختام وقف الجمهور دقيقة صمت تكريما ل “علي لندي” وجميع أطفال وشباب وطننا البطل

يتبع…